مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران)
نویسنده :
الثعالبي، أبو زيد
جلد :
5
صفحه :
58
[
سورة ص (38) : الآيات 15 الى 19
]
وَما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ (15) وَقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ (16) اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19)
وقوله تعالى: وَما يَنْظُرُ هؤُلاءِ أي: ينتظرُ، إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً قال قتادة:
تَوَعَّدَهُمْ سُبْحَانَهُ بصيحةِ القِيَامَةِ والنفخِ في الصُّور
[1]
، قَالَ الثَّعْلَبِيُّ: وقد رُوِيَ هذا التفسيرُ مرفوعاً، وقالتْ طائِفَةٌ: تَوَعَّدَهُمْ اللَّهُ بِصَيْحَةٍ يُهْلَكُونَ بِهَا في الدنيا، مَّا لَها مِنْ فَواقٍ قرأ الجمهورُ- بفتح الفاءِ-، وقَرأ حمزةُ والكسائي «فُوَاق» - بِضم الفاء
[2]
-، قال ابن عباس:
هما بمعنًى، أي: ما لَها من انْقِطَاعٍ وَعَوْدَةٍ، بَلْ هِي مُتَّصِلَةٌ حتى تُهْلِكَهُمْ
[3]
، ومنه: فُوَاقُ الحَلْبِ، وهُوَ المُهْلَةُ التي بَيْنَ «الشُّخْبَيْنِ» ، وقال ابن زَيْدٍ وغيرُهُ: المعنى مُخْتَلِفٌ
[4]
، فالضَّمُّ كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ مَعْنَى فُوَاقِ النَّاقَةِ، والفتحُ بِمَعْنَى الإفَاقَةِ، أيْ: لا يُفِيقُونَ فيها كما يُفِيقُ المَرِيضُ، والمَغْشِيُّ عَلَيْهِ، والْقِطُّ: الحَظُّ والنصيبُ، والْقِطُّ أَيْضاً الصَّكُّ والكتابُ من السُّلْطَانِ بِصِلة، ونحوهِ، واختلِف في الْقِطِّ هُنَا، ما أرادوا به؟ فقال ابن جُبَيْر: أرادوا به:
عَجَّلْ لَنَا نَصِيبَنَا من الخَيْرِ والنَّعيمِ في دُنْيَانا
[5]
، وقال أبو العالية: أرادوا عَجِّل لنا صُحُفَنَا بأيمانِنا
[6]
وذلك لمَّا سَمِعُوا في القرآن أَنَّ الصُحُفَ تعطى يوم القيامةِ بالأيْمَانِ والشَّمائِل، وقال ابن عباس وغَيره: أرادوا ضِدَّ هَذَا من العذابِ ونحوهِ
[7]
، وهذا نظيرُ قولهم فَأَمْطِرْ
[1]
ذكره ابن عطية في «تفسيره» (4/ 495) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (5/ 558) ، وعزاه لعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
[2]
ينظر: «السبعة» (552) ، و «الحجة» (7/ 66) ، و «إعراب القراءات» (2/ 255) ، و «معاني القراءات» (2/ 325) ، و «شرح الطيبة» (5/ 190) ، و «العنوان» (163) ، و «حجة القراءات» (613) ، و «شرح شعلة» (564) ، و «إتحاف» (2/ 419) .
[3]
أخرجه الطبري في «تفسيره» (10/ 558) برقم: (29777) ، وذكره البغوي في «تفسيره» (4/ 50) ، وابن عطية في «تفسيره» (4/ 496) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (5/ 559) ، وعزاه لابن المنذر، وابن أبي حاتم.
[4]
أخرجه الطبري في «تفسيره» (10/ 558) برقم: (29782) ، وذكره ابن عطية في «تفسيره» (4/ 496) .
[5]
أخرجه الطبري في «تفسيره» (10/ 560) برقم: (29789) ، وذكره البغوي في «تفسيره» (4/ 50) ، وابن عطية في «تفسيره» (4/ 496) .
[6]
أخرجه الطبري في «تفسيره» (10/ 560) عن آخرين، وذكره ابن عطية في «تفسيره» (4/ 496) عن أبي العالية، والكلبي.
[7]
أخرجه الطبري في «تفسيره» (10/ 559) برقم: (29783) عن ابن عبّاس، وذكره البغوي في «تفسيره» (4/ 50) ، وابن عطية في «تفسيره» (4/ 496) ، وابن كثير في «تفسيره» (4/ 29) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (5/ 559) ، وعزاه للطستي عن ابن عبّاس.
نام کتاب :
تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران)
نویسنده :
الثعالبي، أبو زيد
جلد :
5
صفحه :
58
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir